«قال بعد لحظة إنه يريد أن يكتب شيئًا يُعبِّر به عن الإنسان
الجديد الذي وُلد مع السد العالي، وإنه فكَّر أمسِ في سيناريو
للسينما؛ مهندس يأتي إلى السد ويترك فَتاتَه الثَّرِية في
القاهرة على مَضض، ويوشك أن يعود إليها بعد أن عجَز عن احتمال
الحر والإرهاق والوَحْشة، لكن العمل ما يلبث أن يغيِّره،
فيترك الفتاة ويستقر في أسوان السد.»